اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام كاملة الفقرات جاهزة للطباعة
كيف تقدم إذاعة مدرسية عن تحية الإسلام تلامس القلوب وتترك أثراً لا ينسى؟
في عالمٍ تتصاعد فيه الضوضاء، وتتباعد فيه القلوب، تظل تحية الإسلام - "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" - كلمةً جامعةً مانعة، تختزل فلسفة كاملة في التعايش والمحبة والأمن. ليست مجرد تحية عابرة، بل هي أمر إلهي، وسنة نبوية، وعملة اجتماعية ثمينة تزيد رصيد المحبة في قلوب الآخرين.
إذا كنت طالبًا مكلفًا بإعداد إذاعة مدرسية، أو مشرفًا نشطًا يبحث عن محتوى قيّم وشامل، أو حتى معلمًا يرغب في غرس هذه القيمة الأصيلة في نفوس النشء، فقد وجدت ضالتك. هذا الدليل الشامل لا يقدم لك مجرد فقرات جاهزة فحسب، بل يزوّدك بـ:
مقدمة إذاعية طويلة وأدبية تجذب الانتباه منذ اللحظة الأولى.
فقرات متكاملة ومتنوعة (القرآن، الحديث، كلمة الصباح، هل تعلم، سؤال وجواب، حكمة، شعر، مسرحية، دعاء) تغطي جميع الجوانب.
شرح واضح وسهل لأهمية وآداب إفشاء السلام.
نص مسرحية تفاعلية توضح الفرق بين من يسلم ومن يغفل عن هذه السنة العظيمة.
محتوى مُحسّن وجاهز للاستخدام الفوري أو التعديل ليناسب مختلف المراحل الدراسية.
فقط تابع القراءة، وستجد بين يديك نموذج إذاعة مدرسية كامل عن تحية الإسلام، صيغ بعناية ليكون عونًا لك في تقديم فقراتك بأسلوب مميز واحترافي، يساهم في نشر هذه السنة المباركة ويعزز قيم الوئام في مجتمعك المدرسي.
اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
مديرتي الفاضلة، معلماتي المحترمات، إخواني الطلاب، أخواتي الطالبات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صباحكم نور وبركة، صباح تتنفس فيه الأرواح طيب الذكر، وتتفتح فيه القلوب لمعاني الخير والفضيلة. وأنا أتحدث إليكم اليوم، يطيب لي أن أفتح معكم نافذة جديدة من نوافذ المعرفة، نطل منها على شعاع من أشعة ديننا الحنيف، ونغوص في بحر من بحور آدابه السمحة. موضوعنا اليوم هو زهرة المجالس، ومفتاح القلوب، وكلمة الحب والسلام التي علمنا إياها خير البشر، صلى الله عليه وسلم: "تحية الإسلام".
فهي ليست كلمات تقال، بل هي عهد أمان، ورمز وحدة، وعبادة نؤجر عليها، وجسر من المحبة نبني به مجتمعاً قوياً متماسكاً. فلنبدأ معاً رحلتنا الإذاعية اليوم، راجين من المولى عز وجل أن ينفعنا بما نسمع، ويجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
فقرة القرآن الكريم
وكلامنا في اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام يبدأ بنور من كتاب الله، يتلوه على مسامعنا الطالب/ة (اسم الطالب/ة)، فليتفضل مشكوراً/مشكورة:
(بسم الله الرحمن الرحيم)
" وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86)" (سورة النساء: 86).
صدق الله العظيم
فقرة الحديث الشريف
وبعد أن استمعنا إلى أمر الله تعالى في التحية، ها نحن ننتقل إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، الذي جعل السلام تحية الأمة، وسنستمع إلى الحديث الشريف مع الطالب/ة (اسم الطالب/ة):
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الإسلام خير؟ قال: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ". (متفق عليه).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقرة كلمة الصباح (يقدمها الطالب/ة ...)
والآن، نصل إلى محطة رئيسية في إذاعتنا اليوم اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام ، حيث يلقي علينا الطالب/ة المتميز/ة (اسم الطالب/ة) كلمة الصباح عن تحية الإسلام، فليتفضل/تتفضل إلى منصة الصدارة.
(يأتي الطالب/ة ويتحدث)
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. تحية الإسلام ليست مجرد "السلام عليكم". إنها عطر يملأ الأجواء، وسلوك يعبّر عن سمو النفس. عندما تقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، فأنت في الحقيقة تدعو لأخيك بالسلامة من كل آفة، والرحمة من الله، وبركاته التي لا تنقطع. إنها تذكير بأننا أمة واحدة، تربطنا روابط الإيمان والأخوة. فلتجعلها عادة في بيتك، في مدرستك، في كل مكان. وردها بأحسن منها أو مثلها، كما أمر الله. فالسلام اسم من أسماء الله الحسنى، فأنت حين تسلم تنشر اسم الله في الأرض."
اقرأ أيضا: اذاعة مدرسية عن الصديق .
فقرة هل تعلم
ومع معلومات سريعة قيمة، في فقرة "هل تعلم" مع الطالب/ة (اسم الطالب/ة):
هل تعلم أن السلام تحية أهل الجنة؟ قال تعالى: "تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44)
" (الأحزاب: 44).
هل تعلم أن إفشاء السلام سبب لدخول الجنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: "أفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام".
هل تعلم أن السلام سنة مؤكدة، ورده فرض عين على المسلم إذا سلم عليه فرداً؟
هل تعلم أن من آداب السلام أن يسلم الصغير على الكبير، والقليل على الكثير، والراكب على الماشي؟
فقرة سؤال وجواب
والآن مع فقرة تفاعلية شيقة لــ اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام ، "سؤال وجواب" مع الطالب/ة (اسم الطالب/ة):
السؤال: ما الصيغة الكاملة لتحية الإسلام؟
الجواب: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
السؤال: ماذا يجب على المسلم إذا سلم عليه؟
الجواب: يجب أن يرد التحية بمثلها أو بأحسن منها.
السؤال: هل يجوز الاكتفاء بإشارة اليد بدلاً من قول السلام؟
الجواب: لا، لا تكفي الإشارة، بل يجب النطق بالسلام لتحقيق السنة.
فقرة حكمة اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام
من بحر التجارب والحكم نقتطف لؤلؤة اليوم، ومن صفو العقول النيرة نستمد نور الإرشاد.
الحكمة هي خلاصة تجارب السنين، ونور يُضيء دروب الحياة، ووصية سديدة تُختصر في كلمات قليلة تحمل معانيَ كبيرة. إنها الدرة التي تلمع في سماء المعرفة، والتذكرة التي تُصلح شأن من يتأملها.
والآن، نهديكم زهرة الحكمة المعطرة، وهدية الفكر المشرقة، في فقرة "حكمة اليوم" التي ستقدمها لنا الطالبة/ الطالب (اسم الطالب/ة)، فلنصغِ جميعًا بقلوبنا قبل آذاننا.
[يمكن للطالب/ة بعد ذلك قراءة الحكمة مباشرة]
مثال للحكمة: "القلوب الموصدة تفتحها كلمات اللطف، كما تفتح المفاتيح الأقفال الحديدية".
"القلوب الموصدة تفتحها كلمات اللطف، كما تفتح المفاتيح الأقفال الحديدية". فكن أنت من يملك مفتاح القلوب بكلمة السلام الطيبة.
فقرة شعر عن تحية الاسلام
وبعد أن استمعنا إلى حكمة العقل في اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام ، ننتقل إلى شعر القلب وبلاغة اللسان.
الشعر هو ديوان العرب، ومستودع حكمتهم، ومرآة مشاعرهم. إنه النغم العذب الذي يُغرد بلغة الإيمان والقيم، والإيقاع الرصين الذي يرقص على أوتار المشاعر الرفيعة. ومن أجمل ما قيل في أدب التحية والسلام، نختار لكم قصيدةً تزينها روائع الكلام، وتُجسد معاني الود والألفة.
والآن، مع فقرة "الشعر"، والتي سيقدمها لنا بصوته العذب الطالب/الطالبة (اسم الطالب/ة)، فليتفضل مشكورًا/مشكورة:
[يبدأ الطالب/ة في إلقاء الشعر]
(مثال للقصيدة):
ألقِ السَّلامَ على مَنْ تلقاهُ واغرسْ
بذورَ مَحْبَّةٍ في القلْبِ تُثْمِرُ طِيبَا
فاللّفظُ قدْ يَجْلِبُ الأرْوَاحَ مُقْتَرِبَةً
وَرُبَّمَا كلمةٌ أهْدَتْ لَنَا صَحِيبَا
السَّلَامُ لِلْعَالَمِينَ الرِّفْقُ كُلُّهُ
ويقول الشاعر معبراً عن قيمة السلام:
ألقِ السَّلامَ على مَنْ تلقاهُ واغرسْ بذورَ مَحْبَّةٍ في القلْبِ تُثْمِرُ طِيبَا
فاللّفظُ قدْ يَجْلِبُ الأرْوَاحَ مُقْتَرِبَةً وَرُبَّمَا كلمةٌ أهْدَتْ لَنَا صَحِيبَا
السَّلَامُ لِلْعَالَمِينَ الرِّفْقُ كُلُّهُ **فَانْشُرْهُ فِي أَرْضِنَا يَوْمًا وَلَيْلاَ رَغِيبَا
فقرة مسرحية بين طالبين
والآن، ننتقل من عالم الكلمات إلى عالم المشاهد الحية، حيث تتحول القيم إلى مواقف، وتتجسد الأفعال في مشهد يعيشه معنا زملاؤنا على المسرح.
لأن التعليم بالموقف أعمق أثرًا، ولأن المشهد التمثيلي يعلق في الذاكرة والقلب، نقدم لكم فقرة مسرحية هادفة بين طالبين، ستجسد لنا بشكل عملي الفرق الشاسع بين من يحيي سنة إفشاء السلام، ومن يغفل عنها في زحام الحياة.
فمرحبًا بكم في مشهدنا الإذاعي اليوم، ولنبدأ مع طلابنا الموهوبين (اسم الطالب الأول) و (اسم الطالب الثاني)، الذين سيقدمون لنا مسرحية بعنوان: "التحية.. مفتاح القلب". فلنصفق لهم وننصت جيدًا:
[يبدأ الطالبان المشهد المسرحي]
(مشهد في فناء المدرسة)
أحمد: (يمر على زميله خالد دون أن يسلم، وهو منشغل بهاتفه)
خالد: (يناديه بأدب) أحمد، السلام عليكم!
أحمد: (ينتبه، ويشعر بالإحراج) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. آسف يا خالد، كنت مشتتاً.
خالد: لا بأس. لكن تذكر أن السلام ليس مجرد كلمات، إنه شعور يصل القلب قبل اللسان. عندما تسلم، تشعر أخاك بأنك تراه وتقدره.
أحمد: صدقت. كلمة صغيرة تجعل الجو إيجابياً. من اليوم سأجعلها عادة، وسأسلم على من أعرف ومن لا أعرف. شكراً لأنك ذكرتني.
خالد: العفو. وعليكم السلام ورحمة الله.
(مشهد في فناء المدرسة)
أحمد: (يمر على زميله خالد دون أن يسلم، وهو منشغل بهاتفه)
خالد: (يناديه بأدب) أحمد، السلام عليكم!
أحمد: (ينتبه، ويشعر بالإحراج) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. آسف يا خالد، كنت مشتتاً.
خالد: لا بأس. لكن تذكر أن السلام ليس مجرد كلمات، إنه شعور يصل القلب قبل اللسان. عندما تسلم، تشعر أخاك بأنك تراه وتقدره.
أحمد: صدقت. كلمة صغيرة تجعل الجو إيجابياً. من اليوم سأجعلها عادة، وسأسلم على من أعرف ومن لا أعرف. شكراً لأنك ذكرتني.
خالد: العفو. وعليكم السلام ورحمة الله.
اقرأ أيضا: اذاعة مدرسية عن الوقت .
فقرة الدعاء
والآن، نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل، مع الطالب/ة (اسم الطالب/ة):
اللهم اجعلنا من المُسَلِّمين، الذين يُفشون السلام، ويطعمون الطعام، ويصلون بالليل والناس نيام. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان. اللهم انشر السلام في بلادنا، واجمع كلمتنا على الحق، وارزقنا القبول وحسن الخاتمة. ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا، ولجميع المسلمين.
فقرة الختام
وفي ختام جولتنا الإذاعية اليوم، لا يسعنا إلا أن نقول: لقد أدركنا جميعاً أن "السلام" هو العنوان العريض لأمتنا. فلنجعل منه شعارنا في كل مكان، في المدرسة، في البيت، في الشارع. به نزرع المحبة، وبه نبنى المجد.
شكراً لكم على حسن استماعكم، وآمل أن نلتقي غداً بمشيئة الله مع موضوع جديد، ومع تحية الإسلام على ألسنتنا وقلوبنا.
كان معكم مقدم/ة البرنامج: (اسمك)، تحت إشراف: (اسم المشرفة).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد مجدي، مؤسس موقع إذاعة مدرسية، مهتم بصناعة المحتوى التعليمي الموجه للطلاب والمعلمين. أقدم عبر هذا الموقع نماذج إذاعات مدرسية مكتوبة، شاملة ومتنوعة، تناسب مختلف المناسبات والمراحل الدراسية.
إرسال تعليق